[center]فوائد حليب الناقة..!! شي عجيب
في دراسة علمية نشرت في القاهرة, أكدت مجموعة من العلماء بقسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة الفاتح بليبيا,
أن ألبان الابل هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء, ومن حيث سلامتها تماماً.
ركز العلماء في البداية في أبحاثهم على لبن الناقة, والمقارنة بين خواصه الحيوية وألبان الأبقار ,
بعد كارثة أمراض جنون البقر التي تتجدد بين فترة وأخرى, وفي أكثر من بلد أوروبي وغيرها من الأمراض
التي يمكن أن تصيب الأغنام كذلك. بينما لم يسمع أحد اصابة انسان بأية أمراض من جراء تناوله البان النوق.
وفي هذه الدراسة العلمية والمعملية التي شارك فيها مجموعة من أساتذة كلية زراعة جامعة الفاتح,
أثبت العلماء أن حليب الابل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج) بما يعادل ثلاثة أمثال مثيله من ألبان الأبقار,
في حين تصل نسبة (الكازين) الى 70% من البروتين في ألبان الابل,
الأمر الذي يجعله سهل الهضم والامتصاص مقارنة بحليب الأبقار الذي تصل النسبة فيه الى 80%,
وكشفت الدراسة ان نسبة الدهون في حليب النوق هي أقل منها في حليب الأبقار,
كما أنها حبيبات أقل حجماً يسهل امتصاصها وهضمها. فضلاً عن ذلك فان البان النوق تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا,
ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض, خاصة للمولودين حديثاً.
ويمكن وصف حليب الابل لمرضى الربو, والسكري, والدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان.
لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر,
وهي احتواء ألبان الابل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى,
وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن,
ولوحظ أن هذه العملية تتم في الأبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه الكمية من الماء,
وكذلك الانسان العابر معها الصحراء الى كميات متزايدة من المياه ليطفىء ظمأه.
التجارب العلمية الليبية أثبتت أيضاً أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوماً
في درجة حرارة (أم) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه
لمدة لاتزيد على يومين في نفس درجة الحرارة,
وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من لبن الابل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل
للتمتع بنوم هادىء وصحة جيدة. وصدق الله العظيم اذ يقول (أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) .
وفي موضع آخر وعن فوائد البان وابوال الابل 0
علاج السرطان بألبان وأبوال الإبل :
عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صلىالله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ
يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ
فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ e فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ .
رواه البخاري
وفي أثر عن الشافعي رضي الله عنه أورده السيوطي في المنهج السوي والمنهل الروي يقول :
ثلاثة أشياء دواء للداء الذي ليس لا دواء له ،
الذي أعيا الأطباء أن يداووه : العنب ولبن اللقاح وقصب السكر ، ولولا قصب السكر ما أقمتُ بمصر.
يذكر صاحب كتاب طريق الهداية في درء مخاطر الجن والشياطين
أنه أخبر عن نفر من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين بسرطان الدم وقد أتوا ببعضهم من لندن مباشرة
بعد ما يأسوا من علاجهم وفقد الأمل بالشفاء وحكم على بعضهم بنهاية الموت لأنه سرطان الدم ،
ولكن عناية الله وقدرته فوق تصور البشر وفوق كل شيء، فجاءوا بهؤلاء النفر إلى بعض رعاة الإبل
وخصصوا لهم مكان في خيام وأحموهم من الطعام لمدة أربعين يوما
ثُم كان طعامهم وعلاجهم حليب الإبل مع شيء من بولها خاصة الناقة البكر
لأنها أنفع وأسرع للعلاج وحليبها أقوى خاصة من رعت من الحمض وغيره
من النباتات البرية وقد شفوا تماما وأصبح أحدهم كأنه في قمة الشباب وذلك فضل الله أ.هـ.
ويذكر العقيد شاكر الثنيان من الحرس الوطني السعودي تجربة ضابط كان مصابا بورم سرطاني في المخ
وكان متعبا لدرجة أنه كان ميؤسا من شفائه ،
سافر الى أمريكا وعمل التحاليل الطبية والفحوصات ولم يستطيعوا إجراء العملية لصعوبة الموقف
وتشعب الورم السرطاني بالمخ ، فرجع الى الرياض بانتظار الأجل .
وفقه الله تعالى برجل مختص بالطب الشعبي في مدينة الخرج
، وصف له علاجا مكوناً من أعشاب وعسل طبيعي على النحو التالي :1) نصف كيلو عسل صافي أصلي نوع ( سدر ، أو شوكي ) .
2) حبة سوداء .
3) راس ثوم متوسط الحجم .
طريقة الإستخدام :
تطحن الحبة السوداء ويؤخذ منها ثلاثة ملاعق تخلط مع العسل
يدق رأس الثوم بعد تقشيره ويخلط مع العسل والحبة السوداء .
يأخذ المريض ملعقة متوسطة من خليط الحبة السوداء والعسل والثوم كل يوم صباحا على الريق .
كذلك يأخذ قطعة من ( المره ) بحجم حبة البن مع قطعة بحجم حبة العدس من
(الحلتيت) مع كأس حليب طازج محلى بالعسل .
يستخدم العلاج لمدة ثلاثة أشهر دون انقطاع .
بعد ثلاثة أشهر ذهب المريض الى أمريكا مرة أخرى وعمل الفحوصات والتحاليل الطبية
فوقف الأطباء مندهشين حيث أن الورم السرطاني أنكمش وتجمع في مكان واحد
مما سهل عليهم إجراء العملية واستئصال الورم .
وجرب هذه الوصف رجل آخر كان مصابا بالورم السرطاني في الحلق والقصبة الهوائية
لدرجة أنه كان لا يستطيع الأكل ويصاب بالغيبوبة .
وما أن بدأ بالعلاج حتى تحسنت حاله وأزال الله عنه الغيبوبة
وأصبح يستطيع الأكل ويتذوق طعمه ويتحرك ويقف على رجليه .
هذا ما ذكره العقيد شاكر الثنيان في منشورة موزعة. [/center]