عذيمان (يا ذيب يلي توحش القلب بعواك)

السلام عليكم ورحمة الله
الشاعر محمد علي عذيمان الغياث من مواليد1932ولا يزال على قيد الحياة نسال الله ان يديم عليه الصحه والعافيه ويمد في عمره الشاعر من سكان المفرق /روضة الاميره بسمه الواقعه على بعد 20كيلو متر للشرق من مركز المحافظه وهو شاعر ربابه .

(القصه)
كان الشاعر عذيمان قد تزوج من فتاة احبها وكان يسكن بيت الشعر ويتنقل مع اغنامه في الباديه وقد انجبت له زوجته بمولوده وبعد عام وحيث كان منزله في بيت الشعر شمال منطقة الرفاعيات مرضت زوجته وتوفيت في عصر ذالك اليوم
وكانت الثلوج تهطل بغزاره ولم يكن له في منزله جيران قريبين منه ولم يتمكن من دفنها كونه لوحده ولصعوبت الطقس في ذالك اليوم فوضعها في فراشها وعند المساء مر به احد القادمين من منطقة السويداء السوريه ذاهب الى الرفاعيات
وقال له اريد منك ان تخبر اهل القريه بان زوجتي توفيت واريد منهم الحضور في الصباح الباكر لمساعدتي لدفنها فذهب ذالك الرجل وجلس مع ابنته في البيت وما زالت الثلوج تسقط بغزاره وفي وعند موعد نوم ابنته رفضة النوم وبدات بلبكاء تريد امها وحاول ان يجعلها في احضانه لتنام ولكنها رفضت تريد امها وما كان منه الا ان ذهب بها الى فراش امها المتوفيه ووضعها في حضنها وكما تنام كل ليله فسكتت البنت عن البكاء ونامت وفي منتصف اليل سكن الجو وتوقف الثلج عن الهطول وتوقفت الرياح واذا بعواء ذالك الذئب يلجلج بين تلك التلال وفي ذالك الموقف الحزين قال الشاعر عذيمان الابيات التاليه

يا ذيب ياللي توحش القلب بعواك.... اضن حالك صاير(ن) مثل حالي،
إنت عويلك يوم فاتك معشاك، ........وانا عويلي من تيتم اعيالي،
وان كان صيدك فاقد(ن) من خوياك.........انا فقدة من الخويا الغوالي
حذراك من سود الليالي تغشلاك... ويعتم عليك الضو عقب الدلالي

فحضر اليه الاصدقاء في الصباح وتم غسيل المتوفيه والصلاة عليها ودفنها في تلك المنطقه اما الفتاة فهي اليوم ربت منزل وام لابناء وبنات وتقطن منطقة الرويشد التي تبعد عن المفرق206 كيلو متر الى الشرق بلقرب من الحدود العراقيه ولزيارته العنوان المذكور اعلاه وقد سمعت هذه القصه منه شخصيآ يرويها للفنان الاردني شايش النعيمي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

االعفو ما قدمت الا ما سمعته اثناء مجالستي للرجال الطيبين شرواك ولك اخي كل الاحترام[b]