حاربوا إطلاق النار في الأفراح والمناسبات لخطورتها..؟؟

حاربوا إطلاق النار في الأفراح والمناسبات لخطورتها..؟؟

السلام عليكم

اخوتنا الكرام إن اطلاق النار الحي في الأفراح والمناسبات السعيدة
أصبحت منتشرة بكثرة ومخيفة، وتزداد من أسبوع لآخر..

وهذه الظاهرة الخطيرة قد يتحوّل بسببها الفرح إلى حزن، وقد يؤدي ذلك إلى قتل أرواح بريئة.
أو جرحهم ويسبب لهم عاهات جسدية لمدى الحياة ويحول افراحنا الى اتراح..
تعتبر ظاهرة اطلاق الرصاص الحي في الأعراس إحدى الظواهر الخطيرة التي يعاني منها المجتمع السعودي.
في الداخل والمجتمع العربي في الخارج وتكثر هذة العادة في المجتمعات القبلية عادة..

حيث خلقت هذه الظاهرة مشاكل عديدة وكثيرة بين القبائل والعائلات.؟
وكم من العرسان توفوا ليلة عرسهم وكم من العروسات لم ترى العرسان وكم وكم..؟
وكم راح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم جاءوا للمشاركة في الفرح وتقديم واجب اجتماعي أو جلسوا في شرفات بيوتهم.
وأحدثت هذه الظاهرة حالات من الفزع والخوف والازعاج لدى الأطفال ، ومصدر ازعاج للمرضى، وكبار السن..
إن هؤلاء الذين يطلقون الرصاص الحي في الهواء ويمطرون السماء بوابل من الرصاص أثناء الحفلات وهم في حالة من الارتخاء وأحيانا في حالة من السكر.؟
ويعتقدون بأنهم عندما يقومون بهذه الأعمال البطولية يدخلون البهجة والفرحة والسرور إلى نفوسهم ونفوس أهل العريس أو يقومون بمجاملة لأصحاب العرس،
أو أنهم بهذا الفعل قد أثبتوا رجولتهم ، وهم يعبّرون عن فرحتهم بصورة مخالفة للناس.
لا وألف لا، إن هذا الاعتقاد غير صحيح ومرفوض جملة وتفصيلا، وهذه المبررات لم تقنع العقلاء،
فهذه ظاهرة خطيرة تهدد سلامة الناس وتجب محاربتها بلا هوادة.

إن ظاهرة اطلاق النار في الأعراس تعتبر وباء وآفة خطيرة لا يمكن السكوت عليها،
إن الرصاص المتطاير قد يخترق أجساد الأطفال والكبار لحظه خروج الرصاص من البندقية..
ثم ان رجوع الرصاص الى الارض وهو الأخطر لأنه يكون بنفس سرعة الانطلاق ودون استئذان ويحولهم إلى جثث هامدة
أو اجساد مشلولة لا تتحرك من أجل إرضاء غرور بعض المستهترين والمتهورين،
إن عقاب هؤلاء يجب أن يكون قاسيا وحازما ورادعا للآخرين. فنقول لهؤلاء أين ضميركم؟
أين ضميرك أيها الشاب؟
أين ضميرك وأنت تصوّب رصاص بندقيتك في الهواء دون خوف أو وجل أو محاسبة الضمير
وكأنك لست مخالفا للقوانين والعادات وشرع الله؟؟!!.

لا بد من التحرك وعلينانحن ولاة الأمر جميعا ملقاة مسؤولية كبرى،
فلا عذر لأحد منا في الوقوف جانبا حيال هذه الظاهرة الخطيرة
وعلينا حماية مجتمعناوعائلاتنا والحرص عليه من هذه الظواهر السلبية.
إن العديد من العقلاء طالبوا الجهات الأمنية بحل هذه المشكلة ووضع حدٍ لها،
وطالبوا أيضا الأذرع الأمنية في كل إمارة ومدينه بتطبيق العقوبة بحق هؤلاء بشكل حازم
ولكل من يستخدم السلاح في الأعراس ومصادرته حفاظا على الأرواح البريئة،
أو انهاء فوضى امتلاك السلاح غير المرخص، ولكن لا حياة لما تنادي.

نقول لهؤلاء الشباب، كفاكم استهتارا بأرواح الناس ، وإلى متى هذا التخلف؟
ونحن نطالب بالتوقّف عن هذه الظاهرة السلبية حفاظا على أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ..
وانهاء هذه الظاهرة الخطيرة التي يرفضهاالجميع..
وتشكل خرقا واضحا وصارخا للقانون والعادات والتقاليد ، وخطرا يهدد حياة المواطنين الأبرياء..
فإلى متى سوف تستمر ظاهرة اطلاق النار وإزهاق الارواح في الأعراس والمناسبات السعيدة؟.
وتقبلوا تحيات
اخيكم
ماجد البلوي

» كتاب تذكر عذاب النار
» زوابع فى استراليا تسمى شياطين النار..؟؟