الغنى غنا النفس.؟؟

الغنى غنا النفس.؟؟

«الشعب الذي يضع امتيازاته فوق مبادئه، سرعان ما يخسر الأمرين»

ـ ترى كم شعباً في هذا العالم خسر وهو على هذا الحال، وكم شعباً كسب؟!

«غالبا ما يحملنا الخيال إلى عوامل وهمية، ولكن من دون الخيال لا يسعنا الذهاب إلى أي مكان».

ـ هناك خيال حميد (كعبور أقطار السماوات والأرض)، وخيال خبيث (كالسرطان)، الخيال الأول خيال كل فنان وعالم وعاشق للحياة، والخيال الثاني خيال كل درويش وساحر وبائع تمائم وأحراز وخزعبلات هي والموت سواء بسواء.

«اعتزازنا بأفعالنا الصالحة يواقت قيامنا بها، لكن معظمنا ينتظر أشهراً أو سنوات قبل أن يراوده الخجل إزاء فعل رديء اقترفه».

ـ ما أكثر أمثال هذا (المعظم) الذين دفنت أفعالهم الرديئة معهم قبل أن يخجلوا أو يعتذروا.

«اقترح الطبيب النفسي على (البليونير) البخيل (المقحط) الذي يكاد يهلك نفسه بالركض وراء المكاسب، وقال له: عليك يا سيدي أن تعمل ثماني ساعات يوميا عوضا عن ست عشرة ساعة، وان تقضي يوماً واحداً من أيام الأسبوع في المقبرة، فسأله (البليونير): وماذا افعل هناك؟!
فأجابه الطبيب: امش على مهل، وراقب الموتى الذين ستنافسهم لتصبح أغنى رجل تحت الأرض».

ـ لو كنت أنا ذلك (البليونير)، لقضيت ستة أيام بلياليها في المقبرة وليس يوماً واحداً، بل وإذا دعا الأمر فإنني على أتم الاستعداد لأن اسكن هناك، المهم أن اضمن أن أكون أغنى رجل في الايمان وتحت الأرض، فهذه فرصة لا تعوض.

«الذاكرة كالشبكة التي نصيد بها السمك، فنحن نرفعها من البحر لنجدها ملأى بالسمك، في حين أن أطناناً من الماء عبرتها من دون أن تعلق بها»

ـ الشبكة التي تخصني واصطاد بها في بحر الحياة تخرج على الدوام خالية الوفاض، ولا يعلق بها غير (ما يسمم البدن) من الذكريات، وبعض طحالب البحر ـ والحمد لله على كل مكروه ـ.

ـ هل فهمتم؟! أم انتم مثلي؟!

تحيات
ماجد البلوي

الله عليك
بالله موضوع يشوق
لاهنت يا غلا
تحيتي لك

بنت القريات كتب:: الله عليك
بالله موضوع يشوق
لاهنت يا غلا
تحيتي لك

ما عليكي زود اختي بنت القريات
بارك الله فيكي

» ارفع مقام النفس عن كل ( الأنــذال)
» ماني من اللي يرخص النفس لاضاق