المعلم والتعليم بين الأمس واليوم..؟؟

المعلم والتعليم بين الأمس واليوم..؟؟

نسمع اباءنا يقولون ان المعلم عندما كان يدخل.
الفصل لاتسمع دبة النملة ..
وكل الطلاب يقفون له اجلالا وتقديرا
يهابونه ويحترمونه ويقدرونه حق تقديره..

أما اليوم فقد انعكست الصورة تماما ..
يخاف المدرس ان يستثير غضب احد طلابه
حتى لا يكون نصيبه من التلميذ (علقة ساخنة ).؟
عقابا على تطاول المعلم على التلميذ...

يشتري المعلم ود الطلاب سعيا وراء استقطاب اكبر,
عدد منهم للدروس الخصوصية ..
فيتقرب اليهم ويطلب ودهم ورضاهم عنه..

هل هذه الصورة الممسوخة للعلاقة بين المعلم,
وتلميذه جديرة باخراج جيل ناجح مثقف ..
هل يمكن للطالب ان يحقق تقدما وتفوقا مع وجود مثل هذه.
العلاقة التي تفتقر الي احترام المعلم,
والذي يفترض ان يكون مثلا اعلى وقدوة له؟؟

من المذنب في هذا التردي الشديد .؟؟
المدرس المعدم والذي اذا اعتمد على راتبه
لن يجد العيش (الحاف) لاطعام اهل بيته ؟؟

أم هم اولياء الامور الذين شجعوا ابنائهم,
على التطاول على المعلم دون ردع أو توجيه ؟؟
أم كل ما سبق ذكره مجتمعا؟؟
ولماذا أفقدنا المعلم احترامه..؟؟

هل السبب التربية والتعليم,
ام السبب عصر التطور والعلم الحديث..؟؟
مع العلم في السابق لم يكن هناك كمبيوتر ولا الآت حاسبة
ولا وسائل اتصال كما هو اليوم عصر التكنوجيا.؟
وكان الطالب قديمآ على الفطرة يفهم وذكي..؟؟
واليوم كل هذه الوسائل وهذا التطور والذكاء محدود بين الطلبه..؟؟
وهل الأفضل تعليم زمان او تعليم اليوم..؟؟
ارجو الاجابه على هذه الأسئله..؟؟
تحيات
ماجد البلوي