استخدام مصطلح 'دولة فلسطين' بمجلس الأمن لا يعني التسليم بأنها دولة..؟؟
أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس في عجرفه "كاوبويه"
خاصه أن موقف بلادها الرافض لمنح فلسطين وضع الدولة المراقب غير العضو بالأمم المتحدة لم يتغير،
مشددة على ان استخدام مصطلح "دولة فلسطين" بمجلس الأمن لا يعني التسليم بأنها دولة.
وأشارت رايس، في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط،
إلى البطاقة الموضوعة أمام رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني وعليها اسم (دولة فلسطين)
وقالت ان "المفاوضات المباشرة لتسوية قضايا الوضع النهائي هي وحدها التي ستقود إلى هذه النتيجة،
لذا فمن وجهة نظرنا، أي إشارة إلى "دولة فلسطين" في الأمم المتحدة بما في ذلك استخدام مصطلح "دولة فلسطين"
على البطاقة الموضوعة على طاولة مجلس الأمن أو استخدامه في الدعوة لهذا الاجتماع لا يعكس تسليما بأن فلسطين دولة".
وذكرت ان القرار الذي أصدرته الجمعية العامة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي
لمنح فلسطين وضع الدولة غير العضو المراقب لم يجعل الفلسطينيين أكثر قرباً من تحقيق الهدف المشترك للسلام.
وفي كلمتها في الجلسة، أكدت رايس موقف بلادها من النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.
والبناء في القدس الشرقية وقالت ان تلك الأنشطة تتناقض مع هدف تحقيق السلام.
وأوضحت ان "البناء في منطقة (إي 1) سيكون مضراً بشكل خاص لجهود تحقيق حل الدولتين،
وقد قمنا بحث القادة الإسرائيليين على إعادة النظر في تلك القرارات الأحادية وممارسة ضبط النفس"،
مضيفة انه "على مدى عقود لم تقبل الولايات المتحدة شرعية الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية المستمرة،
ونعارض أية جهود لإضفاء الصفة القانونية على البؤر الاستيطانية".
وأكدت السفيرة الأمريكية ان بلادها ستواصل حث القادة على الجانبين على تجنب الخطوات الأحادية.
والأعمال الاستفزازية التي تصعب استئناف مفاوضات السلام على زعمها والكذب الامريكي المتواصل!!
لكم تحيات
ماجد البلوي